تشارك الصحافية فاطمة الزهراء رباج في النسخة الثالثة من مسابقة "ملكة جمال بدينات العرب" التي تقام في لبنان. وكشفت رباج في حوار مع "اليوم24″ أن "النساء البدينات أكثر سخاء وعطاء من النحيفات، وأنهن يملكن سحرا خاصا جدا"، وأضافت المشاركة المغربية أنها لم تخبر بعد عائلتها بمشاركتها في المسابقة العربية غير أنها متأكدة من دعمهم الكامل. ستمثلين المغرب في النسخة الثالثة من مسابقة ملكة جمال بدينات العرب التي تقام في لبنان، أولا من هي فاطمة الزهراء رباج؟ أنا فاطمة الزهراء رباج، صحافية، أبلغ من العمر 27 سنة وأعيش في الدارالبيضاء. حصلت على العديد من فرص العمل في وسائل الإعلام المكتوبة، وكانت لدي رغبة كبيرة جدا في تقديم برنامج ثقافي على شاشة التلفزيون، لكن وللأسف المسؤولين عن التوظيف في القنوات يختارون النساء النحيلات فقط. حاولت أكثر من مرة القيام بحميات غذائية من أجل تخفيف وزني، لكن وبمجرد الدخول في الأسبوع الثاني من الحمية أفشل في ذلك، خاصة أنني لا أفقد الوزن. كيف جاءت فكرة المشاركة في "كاستينغ" ملكة جمال بدينات العرب؟ تابعت بشغف كبير النسخة الأولى والثانية من المسابقة العربية الخاصة بالبدينات، وقلت في نفسي إنه يجب أن أجرب حظي خلال النسخ القادمة، وهذا ما وقع بالضبط. ذات مساء رأيت إعلانا على صفحة "الفيسبوك" الخاصة بالبدينات التي تحمل اسم "Ronde ou Bikhir" التي تشرف عليها صديقتي المقربة كوثر نفيد. الإعلان كان يطلب مغربيات من أجل المشاركة في "كاستينغ" المسابقة، لحظتها علمت أنها فرصتي، والحمد لله تم اختياري، غير أن القادم يبقى هو الأصعب. ما هو رد فعل العائلة بعد علمها بمشاركتك في المسابقة العربية؟ (تضحك)..لحد الآن لم أخبرهم بتفاصيل مشاركتي، لكنني متأكدة أنني سأحظى بدعمهم الكامل. المسابقة العربية غيرت معايير الجمال والقواعد المعترف بها. بالنسبة لك كشابة بدينة، هل ترين أن هناك اختلافا في معايير الجمال بين الفتاة النحيفة والبدينة؟ أعتقد شخصيا أن المرأة البدينة أكثر سخاءا من المرأة النحيفة، كما أن الأولى تملك سحرا يصعب العثور عليه في الثانية.