نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، كل "مزاعم" فريدة أعراس شقيقة المعتقل علي عراس الحامل للجنسية البلجيكية، والمتابع في قضايا تتعلق بالإرهاب. وأفاد بلاغ للمندوبية يتوفر "اليوم24″ على نسخة منه، أن كل ما كتبته فريدة أعراس ونشرته على حائط صفحتها بالموقع الاجتماعي الفايسبوك، بخصوص شقيقها علي أعراس المعتقل بالسجن المحلي سلا 2، هو "عار من الصحة"، حيث أنه "يستفيد من الرعاية الطبية بشكل دائم، كما هو الحال بالنسبة لباقي نزلاء المؤسسة، عكس ما تدعيه شقيقته، واستفاد من عدة فحوصات طبية، منها 19 فحصا طبيا عاما، و8 فحوصات للأسنان، وفحصين من طرف اختصاصي في أمراض الجلد، فضلا عن فحوصات خاصة بأمراض العيون والمسالك البولية والأمراض الباطنية وتحاليل طبية". شاهد أيضا * الرميد يوافق على عرض علي أعراس على طبيب مستقل » * علي أعراس يستفيد من زيارات قنصلية بلجيكيا في المغرب » وأفاد المصدر ذاته، أن عملية التفتيش التي أجريت بتاريخ 21 يناير 2015 بالسجن المحلي سلا 2، شملت مجموع ساكنة هذه المؤسسة، وتندرج في إطار تطهير السجون من الممنوعات، كما أن عملية التفتيش تم توثيقها بالصوت والصورة، وشملت جميع مرافق المؤسسة بدون أي تمييز بين السجناء. وأكد المصدر نفسه أن "السجين علي عراس يعيش كغيره من سجناء هذه المؤسسة في ظروف اعتقال ملائمة، ويستفيد من كل الخدمات الطبية التي يحتاج إليها"، مضيفا أن "مثل هذه المغالطات المقصودة لن تثني إطلاقا المندوبية العامة عن إعمال المقتضيات القانونية والتنظيمية المنظمة لتدبير قطاع السجون، وعن الحفاظ على أمن المؤسسات السجنية وسلامة السجناء". يذكر أن علي أعراس المغربي الحامل للجنسية البلجيكية تم اعتقاله بمدينة مليلية المحتلة شهر أبريل من سنة 2008 بناء على مذكرة دولية صدرت في حقه شهر مارس من نفس السنة٬ بعد مؤاخذته من أجل تهم تخص تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، قبل أن يتم تسليمه للسلطات المغربية في دجنبر 2010، وذلك بعد قضائه سنتين داخل السجون الإسبانية.