نفى البيت الأبيض أن تكون ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما قد تحدت التقاليد السعودية بعدم ارتدائها غطاء الرأس خلال مرافقتها لزوجها يوم الثلاثاء الأخير إلى هناك لتقديم التعازي في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأوضح إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض أن اللباس الذي ارتدته ميشيل أوباما خلال زيارتها للسعودية كان متسقا مع ما ارتدته السيدات الأول السابقات وبعض المسؤولات البارزات خلال زيارتهن للسعودية، مشيرا كنموذج إلى لورا بوش، زوجة الرئيس الأمريكي السابق، جورج دبليو بوش، وهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل. وأكد شولتز أن عدم ارتداء زوجة أوباما لغطاء الرأس لم يكن تحدياً مثلما انتشر في وسائل الإعلام، ولكنه نابع من صميم التعاملات الرسمية للسعودية مع الأجانب، حيث أن الأجنبيات لا يغطون رؤوسهن هناك. وحول ارتداء أوباما لغطاء الرأس بإندونيسيا وامتناعها عن ذلك بالسعودية لفت ذات المصدر إلى أن الفارق يتعلق بطبيعة المكان الذي زارته السيدة الأولى قائلا "عندما وضعت غطاء الرأس في إندونيسيا كان ذلك بسبب زيارتها لأحد المساجد، وبالتالي فنحن نتحدث عن أمر مختلف، وأظن أنه لو قررت زيارة مسجد بالسعودية لكان عليها أيضا وضع غطاء رأس". وأوضح ذات المتحدث أن ميشيل أوباما أمضت وقتا ممتعا في السعودية كما الهند وأن الملك سلمان بن عبد العزيز رحب بها بحرارة وفق ما شعرت به.