العلاقة بين لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، والكاتب العام للوزارة، عبد الحفيظ الدباغ، ليست على ما يرام، حيث يرجح أن يلجأ الداودي إلى إعفاء الكاتب العام خلال الأيام المقبلة، ويعلن شغور المنصب وفتح المجال للتباري بشأنه. مصادر كشفت أن تقريرا للمفتشية العامة للوزارة هو الذي أزم هذه العلاقة، حيث أظهر اختلالات تلقي بالمسؤولية على الكاتب العام في عدد من القرارات التي اعتبرت غير شفافة، من قبيل بعض التنقيلات التي تهم الأساتذة. وكان الدباغ قد تولى مسؤولية الكاتب العام منذ 2009، وقبلها تولى مسؤولية مدير بالوزارة نفسها.