نقلت وكالات أنباء عالمية عن زوجة الناشط الحقوقي والمدون السعودي رائف بدوي، قولها إن السلطات السعودية قررت إرجاء تنفيذ ما تبقى من حكم الجلد في حق زوجها الذي كان مقررا اليوم الجمعة، دون أن تذكر متى ستشرع السلطات السعودية في جلده من جديد. ووفق وكالة الأنباء الفرنسية فإن زوجة بدوي قالت إن زوجها عُرض على طبيب السجن الذي يقضي فيه عقوبته وأكد أن صحته "لا تسمح بجلده اليوم". وكانت محكمة سعودية قد أدانت بدوي بالسجن 10 سنوات نافذة و100 جلدة وغرامة قدرها مليون ريال سعودي (حوالي 200 مليون سنتيم)، وشرعت السلطات هناك في تنفيذ حكم الجلد الجمعة الماضية أمام مسجد بمدينة جدة، على أساس أن يجلد 50 جلدة بعد صلاة كل يوم جمعة إلى غاية استنفاذ عدد الجلدات التي حوكم بها. وقد طالبت منظمة العفو الدولية التي تتابع الملف عن كثب بوقف حكم الجلد والإفراج عن بدوي، الذي أسس منتدى ليبرالي على شبكة الانترنت قبل إلقاء القبض عليه واتهامه بالإساءة للإسلام.