تتوالى الهجومات على مؤسس الفايسبوك "مارك زوكربيرج" من قبل مسلمي العالم عبر مختلف مواقع التواصل، وذلك بسبب مواقفه من نشر رسوم مسيئة للنبي الكريم على موقع الفايسبوك. وتلقى مارك زوكربيرج، مؤسس و مالك موقع "فيسبوك" هجوما عنيفا من قبل مسلمي العالم بعد تصريحاته المثيرة للجدل على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث أكد زوكربيرج، في تدوينة له، أنه رفض من قبل حجب مواد مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من على موقع التواصل الاجتماعي المملوك له "فيسبوك". وأضاف مؤسس و مالك موقع "فيسبوك": "منذ سنوات قليلة حاول متطرف باكستاني الحصول على حكم بالإعدام ضدي، لأن موقعي "فيسبوك" رفض حجب مواد مسيئة عن الرسول محمد"، مضيفا "تصدينا لذلك لأن الأصوات المختلفة، وإن كانت مسيئة في بعض الأحيان من الممكن أن تجعل العالم مكانا أفضل". وقال مارك "فيسبوك هو المكان الدائم الذي يشارك فيه الناس أرائهم و أفكارهم"، مضيفا "نحن نحترم القانون في كل دول العالم ولكننا لا نسمح أن تتحكم الدول فيما يشاركه الناس في فيسبوك حول العالم". وحول الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له جريدة "شارلي إبيدو" الفرنسية قال مارك زوكربيرج "أفكاري مع الضحايا والأهالي والشعب الفرنسي وكل الناس حول العالم، الذين اختاروا أن يشاركوا أرائهم و أفكارهم بكل شجاعة".