تواصل الشرطة الفرنسية بحثها عن منفذي الاعتداء الإرهابي الذي شهدته صباح أمس صحيفة "شارلي إيبدو"، حيث شوهدا آخر مرة شمال فرنسا وتمكن مسؤول في محطة للوقود من التعرف عليهما. الشقيقان، شريف وسعيد كواشي، البالغين على التوالي 32 و34 عاما، مازالا طليقين، وعناصر الأمن تقوم بعمليات تمشيط واسعة لإلقاء القبض عليهما. قناة "فرانس24″ بثت تقريرا يتحدث عن أحد المبحوث عنهما، شريف كواشي، البالغ من العمر 32 عاما، كان يحلم بأن يصبح مغني راب، كما سبقت له المشاركة في فلم اجتماعي، قبل أن ينجرف في عالم التطرف، وهو ما أدى إلى اعتقاله سنة 2008 حيث حُكم عليه بالسجن 18 شهرا بتهمة المشاركة في مجموعة ترسل المقاتلين نحو تنظيم "القاعدة" في العراق.