كشف عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، عن أبرز ملامح خطة مجلسه لسنة 2015. الخطة التي تم عرضها على الجمعية العامة للمجلس، توجه أهدافها بالأساس إلى " إنجاح إصلاح المدرسة المغربية، وذلك من خلال "الحرص على إعداد مشروع برنامج عمل مبتكر يتسم بالجرأة والواقعية، ويعكس من جهة اختصاصات المجلس ومهامه الجديدة، ومن جهة أخرى الأولويات الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية." هذا وسيعمل مجلس عزيمان على تقييم السياسات والبرامج العمومية لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، مع إنجاز دراسات وأبحاث واعمال الرصد والاستشراف التي تروم الاستجابة لطلبات الرأي المختلفة، وتحيين مشاريع الآراء السابقة ولاسيما الآراء خصوصا في ما يتعلق بمهنة التدريس والشراكة المؤسساتية من أجل المدرسة المغربية، إلى جانب المواضيع المتعلقة بالأقسام التحضيرية ونظام التبريز والتمكن من الكفايات اللغوية ، التعليم والتكوين الخصوصي. وأوضح، عزيمان في كلمته خلال انعقاد الدورة الرابعة للمجلس، أول أمس الاثنين، أن الرؤية الاستراتيجية التي يتولى المجلس بلورتها في أفق نهاية شهر فبراير المقبل "لن تكون مخططا للإصلاح، وإنما رؤية شمولية لمستقبل المنظومة التربوية للمغرب." وأضاف، المسؤول، أن هذه الرؤية الاستراتيجية ستتضمن خارطة طريق ترسم مسار الإصلاح المرتقب، وتحدد مراحله ومحطاته، ومجمل التمفصلات الرابطة بينها، للتمكن من اقتراح أجوبة أولية عن الانتظارات القوية المعبر عنها.