"المغرب يملك إدولة صديقة واحدة هي اسبانيا"، بهذه العبارة أنهت جريدة "El Mundo" الاسبانية، مقالها حول الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس رفقة عائلته الصغيرة إلى تركيا. وذكرت الجريدة، أن اختيار محمد السادس السفر إلى تركيا عوض فرنسا التي داوم على زيارتها خلال احتفالات رأس السنة، لم يكن بمحض الصدفة أبدا، بل تدخل فيها العلاقات الدبلوماسية في الرباط، خاصة بعد توتر العلاقات بين فرنسا والمغرب بسبب استدعاء القضاء الفرنسي المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي في قضية تتعلق بالتعذيب، خارج سياق الأعراف الديبلوماسية، ما دفع المغرب إلى تعليق التعاون القضائي مع فرنسا، إلى جانب حادث التفتيش "المستفز" لصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية في مطار باريس. شاهد أيضا * محمد السادس يتلقى دعوة من اردوغان لزيارة تركيا » * الملك رفقة أسرته في قصر باسطنبول استغرقت أعمال بنائه 12 سنة » وفي ظل الأزمة التي نشبت بين المغرب وفرنسا في مارس الماضي، قامت اسبانيا أكتوبر الماضي بتكريم عبد اللطيف الحموشي، الأمر الذي اعتبره الكثير من المراقبين رغبة في "تقطير الشمع" على فرنسا. وتحدث المصدر ذاته، أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الملك محمد السادس إلى جانب زوجته لالة سلمى وهما يقضيان عطلة معا. وكان الملك محمد السادس وصل ليلة الأحد الماضي إلى إسطنبول في طائرة بوينغ 747 قائما من أبو ظبي، حيث كان هناك في عطلة لثلاثة أسابيع، قبل أن تلحق به زوجته الأميرة لالة سلمى رفقة ولي العهد الامير مولاي الحسن، والأميرة لالة خديجة، في طائرة ثانية من نوع بوينغ 737، كما سبق للعائلة الملكية أن سبقتها ثلاث طائرات عسكرية محملة بكل ما قد تحتاجه العائلة خلال فترة إقامتها في تركيا.