حضر مجموعة من شيوخ ما يعرف ب"السلفية الجهادية" بمسجد الشهداء ولاحقا مقبرة الشهداء في الرباط للمشاركة في مراسم تشييع جثمان وزير الدولة عبد الله بها. وكان كل من محمد الفيزازي وحسن الكتاني وعبد الوهاب رفيقي الشهير ب"أبو حفص" من بين الشخصيات الكثيرة التي حضرت أداء صلاة الجنازة في مسجد الشهداء قبل التوجه نحو مقبرة الشهداء حيث التحقت أيضا عدد من الشخصيات البارزة في الطائفة اليهودية بالمغرب على رأسها أمين عام مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب والسفير المتجول للملك محمد السادس، سيرج بيرديغو الذين حرصوا على تقديم العزاء لعبد الإله ابن كيران. وشهدت جنازة عبد الله بها حضور حشد كبير من الشخصيات السياسية من مختلف المشارب وحتى الخصوم السياسيين لحزب العدالة والتنمية، كأمين عام حزب الاستقلال حميد شباط والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر.