حلت أمس الذكرى الثالثة لانتخابات 25 نونبر 2011، التي جاءت بحزب العدالة والتنمية إلى الحكومة. رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، اختار قبل هذا التاريخ بيومين، في لقاء حزبي بوجدة، أن يقدم حصيلة الثلاث سنوات الماضية مع قراءة للمشهد السياسي الوطني. في ما يتعلق به هو شخصيا، قال إن ما استفاده من «الحكومة ديالكم؟»، حسب تعبيره، هو المانضة، التي يمنحها لزوجته، وتتكفل هذه الأخيرة بشراء أكله وملابسه، و«حتى حاجة أخرى ماكينة»، يقول بنكيران. وتحدث بنكيران عن الاستقرار بعدما كانت البلاد تغلي، وعن توفير ما بين 70 و80 مليار درهم خلال ثلاث سنوات، «كانت ستلتف حول عنق الدولة وتخنقها وتخنقنا معها»، يقول رئيس الحكومة. أما أهم إنجاز اجتماعي قال رئيس الحكومة إنه حقّقه في سنواته الثلاث، فهو الدعم الخاص بالأرامل الحاضنات لأيتام. «كل يتيم توفي والده سيحصل على 350 درهما، في حدود ثلاثة أيتام، وأعرف أن ذلك لا يكفي»، وأضاف بنكيران أنه لم يوقع بعد هذا «المرسوم رغم أنه مصادق عليه وجاهز، وكلما جيت نسافر أقول إني أخشى أن أموت قبل أن أوقعه». وفي تشخيصه للوضع السياسي، عبر بنكيران عن عدم اقتناعه بالبدائل المطروحة على المغاربة لخلافته؛ فعن شباط واتهاماته له تساءل بنكيران: «هل يعقل أن هاد المعلومات خفيت على أجهزة بلادك والمخابرات ولم يصل الخبر إلى جلالة الملك؟»، وعن لشكر قال: «واحد آخر خدام كايدكدك فالحزب ديالو.. واش يلا ما درتيش الخير مع دياولك غادي تديرو مع باقي المغاربة؟»، أما عن البكوري فقال: «هناك أحزاب كيسيرها شي واحد، ماشي سي البكوري، الله واعلم شكون للي جالس اللور كيحرك الأمور». التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم