أعلنت السكرتارية الوطنية لتيار "الديمقراطية والانفتاح"، عن عزمها تنظيم جمع عام وطني خلال شهر دجنبر المقبل، وذلك لخلق جبهة ل"الحفاظ على الهوية الاتحادية." هذا الإعلان جاء عقب اجتماع لأعضاء التيار، يوم أمس الثلاثاء بمنزل القيادي الراحل أحمد الزايدي، حيث أجمع الغاضبون من لشكر على صياغة مشروع أرضية "يوضح طبيعة الأزمة التي يتخبط فيها الحزب مع اقتراح البدائل الممكنة،" وذلك بعد تذكيرهم ب"ما آل إليه الوضع الحزبي من تراجعات خطيرة مست هوية الاتحاد وثوابته وخطه السياسي". هذا علاوة على" توسيع النقاش مع جميع الأطر والكفاءات الحزبية الرافضة للتوجه الحالي للقيادة المتحكمة والفردانية، التي انحرفت على هوية الاتحاد والقيم الإنسانية، التي ميزت مساره التاريخي داخل المشهد السياسي." وحسب بلاغ للتيار، توصل "اليوم 24″ بنسخة منه، تم تحديد تاريخ 20 دجنبر المقبل لتنظيم "جمع عام وطني لمناقشة الخيارات المتوفرة،" وذلك في سبيل تجاوز "الأزمة الحالية " عن طريق "خلق جبهة موسعة تساهم في إيجاد بديل ديمقراطي يحافظ على الهوية الاتحادية ويوفر لكل للعائلة الاتحادية والقوى التقدمية عرضا سياسيا يحظى بمصداقية لدى المجتمع." إلى ذلك، تم اختيار يوم 19 دجنبر لإحياء الذكرى الأربعينية لوفاة أحمد الزايدي وذلك" تحت إشراف أسرته وقد تم تكليف لجنة للإعداد لهذا الحدث ذي الرمزية الوطنية الكبيرة."