بعد حملة التحقيقات الأخيرة، التي خضع لها مجموعة من مسؤولي صندوق الإيداع والتدبير، على خلفية التورط في قضايا فساد مالي، كشفت القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، ميلودة حازب اليوم خلال المجلس الوطني، أن الحزب يستعد لاستدعاء مدراء بعض المؤسسات الكبرى في المغرب، كالمكتب الشريف للفوسفاط، وصندوق الإيداع والتدبير. وقالت حازب في تصريح "لليوم24″، أن هذه الخطوة، ستكون بالتنسيق مع أحزاب المعارضة، بعد الانتهاء من مناقشة مشروع مالية 2015، وذلك من أجل توضيح مجموعة من النقط الواردة في مالية هذه المؤسسات، وحجم الاستثمارات التي تقوم بها، مضيفة "أن هذه المؤسسات يغيب فيها الوضوح والشفافية، وعلى مدرائها توضيح العديد من الأشياء المتعلقة بذلك". وتابعت القيادية في حزب الجرار القول بأن المكتب الشريف للفوسفاط، لا يساهم إلا بمليارين ونصف في الضريبة على الشركات، مقارنة مع الامتيازات التي يحصل عليها ويحتكر مجال استخراج الفوسفاط، معتبرة هذا الرقم "ضعيفة جدا" في المساهمة في ميزانية الدولة. وتساءلت ذات المتحدثة، عن حجم الأموال المستثمرة في هذه المؤسسات، ومدى مساهمتها في الاقتصادي الوطني، وإمكانية وجود استثمارات غير معروفة، مؤكدة أن هذه المسألة تنطبق أيضا على بنك المغرب هو الآخر. حازب وجهت سهام نقدها للمكتب الوطني للكهرباء، بعد رفع التسعرة، مرجعة هذه الخطوة "لمجموعة من الإختلالات التي تعيشها هذه المؤسسة"، ومردفة القول بأنه كان على الحكومة أن تجتهد وتقدم حلولا لا تجعل المواطن يؤدي ضريبة هذه الإختلالات، بالرغم من أن الدولة قد ضخت أموالا طائلة من أجل مساعدة هذا المكتب تؤكد القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة.