أرقام صادمة تلك التي كشفتها رسميا وزارة المغاربة المقيمين في الخارج، ضمن وثائقها المرفقة بمشروع ميزانيتها الفرعية برسم السنة المقبلة، والتي عرضها الوزير، أنيس بيرو، اليوم أمام لجنة الخارجية والدفاع والشؤون الإسلامية بمجلس النواب. 4691 مواطنا مغربيا أصدروا نداءات استغاثة وطلبات لترحيلهم بشكل عاجل نحو المغرب، في الشهور العشرة الأولى من العام الحالي، أغلبيتهم الساحقة هربت من جحيم دول عربية تحوّلت إلى ساحات للحروب، أو دول خليجية تفرض أنظمتها الخاصة بالهجرة ومسطرة «الكفيل» على المهاجرين المغاربة معاناة كبيرة تدفعهم إلى الاستغاثة وطلب النجدة. فبالرغم من أن العدد الأكبر من هؤلاء المغاربة العائدين في وضعية استغاثة ينتمون إلى الجالية المغربية المقيمة في ليبيا ب4570 حالة، إلا أن لائحة الدول العربية التي فرّ منها المغاربة طويلة وتشمل 10 دول، تليها في الصف الثاني الدول الإفريقية، حيث أعادت السلطات المغربية عبر مسطرة الإغاثة 14 مغربيا كانوا يقيمون في ثلاث دول إفريقية هي كل من النيجر والكوت ديفوار والغابون. فيما يتوزّع باقي المهاجرين المغاربة الذين استغاثوا وطلبوا ترحيلهم هذه السنة بين كل من كوريا الجنوبية (5 حالات) وتركيا (4 حالات) وفرنسا (حالة واحدة). التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم