ذكرت مجموعة من المنابر الإعلامية الإيطالية أن الشرطة الإيطالية وإثر تلقيها مكالمة ، إكتشفت اليوم بحي سان جوفانّي بمدينة روما داخل شقة بشارع كارلو فيليتشي ثلاث جثت تعود لمواطنة مغربية واثنين من ابنائها (2و 11 سنة) . كما وجدت في نفس الشقة إبنة ثالثة (4سنوات) تحتضر ليتم نقلها إلى المستشفى في وضعية جد حرجة.وقالت مصادر امنية لوسائل الإعلام أن الطفلة وأخويها قد يكونوا تلقوا عدة طعنات قاتلة بواسطة آلة حادة ، يرجّح ان تكون ساطورا لا سيما وأن الامن حجز ساطورين بنفس الشقة. ووُجدت جثت الأطفال والطفلة التي لازالت على قيد الحياة في مكان واحد بينما وُجدت جثة الأم في موضع آخر داخل نفس الشقة. هذا وقالت جريدة "إيل فاطو كوتيديانو" ان الأم إنتحرت ويرجّح أنها أنْهَت حياتها بعد أن أجهزت على أبنائها.غير ان هذه الرواية لم تصمد امام تحدث مصادر أخرى عن كون الأم بدورها تلقت ضربات في جسدها. ولازالت الشرطة العلمية تقوم بأخد البصمات من الشقة التي شهدت هذه الحادث المأساوي ،كما حضر إلى عين المكان فرانشيسكو مينيشي النائب العام لمحكمة روما. وفتح الأمن تحقيقا في الحادثة لمعرفة ملابساتها وقد بدات الشرطة في الإستماع إلى الجيران (أغلبهم أجانب) لمحاولة الإجابة على الكثير من الأسئلة الكثيرة العالقة في هذه الحادثة التراجيدية التي هزت العاصمة الإيطالية. ولازالت كل الإحتمالات واردة . ونقل موقع "إجي " ان المحققين هم الآن بصدد التحقيق مع الزوج الذي يرقد بأحد مستشفيات روما منذ يوم أمس الأحد.