تحول ملعب الفتح بالرباط، خلال مباراة الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي، أول أمس الأحد، إلى فضاء للصراع بين فئة محسوبة على الجمهور العسكري من جهة، ورجال الشرطة والقوات المساعدة من جهة أخرى، بعد اجتياح مشجعي الجيش أرضية الملعب، في حدود الدقيقة 43 من الشوط الأول، وسيطرتهم عليه، إلى حد تسببهم في حالات من الهلع والرعب في صفوف لاعبي الفريقين. ورغم استعادة سلطات الأمن التحكم في أمور الملعب، وإخلائه من مشجعي الجيش، فقد استغرقت مدة توقيف المباراة أزيد من نصف ساعة كاملة، قبل أن يعلن الحكم بوشعيب لحرش استئناف اللقاء، بعد طول مشاورات مع مختلف الأطراف المعنية، في وقت بات فيه فريق الجيش الملكي وأنصاره مهددين بعقوبات قاسية، قد تصل إلى فرض غرامة مالية على الفريق العسكري، ومنع جمهوره من متابعة مبارياته لعدد من الدورات. وأرخت أحداث الشغب بظلالها مجددا، على مباريات أخرى نهاية الأسبوع، بشكل قوي وعنيف، خاصة بملاعب مراكش وأيت ملول، وما ترتب عنها من «ترويج صورة سيئة» عن كرة القدم المغربية، بسبب تصرفات جماهير بعض الفرق الوطنية، ما دفع «فيفا» إلى استفسار الجامعة في هذا الشأن. التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم