لم يتمكن الرابور المغربي معاذ بلغوات المعروف فنيا ب"الحاقد"، من الوصول إلى نهائيات جائزة "سخاروف" لحرية الفكر والتعبير، التي تُمنح من طرف البرلمان الأوروبي في بروكسيل للناشطين في مجال الحريات والدفاع عن حقوق الإنسان والتي سبق وفاز من قبل شخصيات بارزة مثل نلسون منديلا. وحسب الموقع الرسمي لبرلمان الأوروبي، فإن المرشحين النهائيين الثلاثة للحصول على الجائزة هم، الحركة الاحتجاجية الأوكرانية الموالية للانضمام إلى أوروبا "أوروميدان" ممثلة من طرف الصحفي مصطفى نايم والموسيقارة الفائزة بجائزة يوروفيزيون، روسلانا ليشايكو، والناشطة الحقوقية يالزافيتا شيبيتلنكوفا، والصحافية تيتيانا كورنوفول، الذين تم ترشيحهم من طرف ساريوز فولسكي و52 من البرلمانيين الأوروبيين الآخرين. المرشحة الثانية هي ليلى يونس، الناشطة الأذربيجانية لحقوق الإنسان ومديرة معهد السلام والديمقراطية الموجودة بالسجن، تم ترشيحها من قبل الكتلة البرلمانية للخضر / التحالف الأوروبي الحر وألكسندر غرافلامبسدورف، وماريريخ شيك، ورامونتريموزا. وأخيرا الدكتور دينيس موكويج،طبيب أمراض نساء كونغولي متخصص في علاج ضحايا الاغتصاب ومؤسس مستشفى بانزي في بوكافو، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تم ترشيحه من قبلالكتلتين البرلمانيتين للحزب الاشتراكي الديموقراطي، وحزب تحالف الليبراليين والديموقراطيين من أجل أوروبا، وبربارا لوكبيهار. شاهد أيظا * ترشيح "الحاقد" لجائزة "سخاروف" لحرية التعبير من طرف البرلمان الأوروبي » * الحاقد: لا أخاف السجن .. لأننا نعيش في سجن كبير » جائزة "سخاروف" هي جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في دجنبر 1988 لتكريم الأشخاص والمؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عنحقوق الإنسان وحرية الفكر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف. وسيتم تسليم جائزة "سخاروف" يوم 10 دجنبر المقبل، الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان. الحاقد ل"اليوم24″ :لم اكن ضمن المعتقلين العشرة في حي البرنوصي وكان من بين المرشحين للجائزة، الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح، الذي اعتقل نونبر من السنة الماضية بتهمة التحريض على التظاهر ضد دستور مصر الجديد في أحداث "مجلس الشورى" قبل أن يتم إطلاق سراحه مارس الماضي، والرابور التونسي الذي اعتقل هو الأخر بسبب أغانيه ومواقفه السياسية.