تفيد احصائيات المكتب الوطني للمطارات بأن أوروبا تحتل مركز الصدارة ضمن قائمة الوجهات الدولية والوطنية للمطارات المغربية باستحواذها على نسبة 55ر72 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي التجاري التي فاق حجمها الإجمالي في يوليوز الماضي 354ر1 مليون مسافر. وأوضح المكتب أن هذه الوجهة شهدت على العموم إقبالا ملحوظا بالرغم من التراجع الذي سجلته خلال الشهر السابع من السنة الجارية ، حيث بلغ عدد المسافرين المقبلين على المطارات المغربية من مختلف أنحاء أوروبا 982 ألف و635 مسافرا، أي بانخفاض بلغت نسبته 22ر6 في المائة مقارنة بما تم تحقيقه في الشهر ذاته من السنة الفارطة (مليون و47 ألف و802 من المسافرين). وبفضل حركية بعض الخطوط الجوية بالقارة السمراء، استطاعت البلدان الأفريقية أن تنال حظها من الارتفاع إذ تنامى إقبال مسافريها على مطارات المغرب بنسبة 13 في المائة، حيث بلغ عددهم هذه السنة 99 ألف و935 مسافرا مقابل 88 ألف و441 مسافرا في شهر يوليوز من السنة الفارطة. وكذلك الشأن بالنسبة لمسافري أمريكا الشمالية الذين ارتفع عددهم بنسبة 07ر5 في المائة، حيث انتقل من 30 ألف و935 مسافرا في شهر يوليوز من السنة الفارطة إلى 32 ألف و504 من المسافرين في الشهر ذاته من السنة الموالية. وقد شكلت كل من وجهة بلدان الشرق الأقصى والأوسط و بلدان المغرب العربي استثناء حيث تراجع عدد المسافرين العابرين للمطارات المغربية على التوالي بنسبة 04ر9 في المائة و46ر22 في المائة. وعلى العموم، يضيف المصدر ذاته، فقد عرفت حركة النقل الجوي التجاري بمختلف مطارات المملكة برسم شهر يوليوز الماضي، ارتفاعا ملموسا بلغت نسبته على مستوى الرحلات الداخلية المنتظمة 14ر9 في المائة (110 آلاف و316 مسافرا) على عكس الرحلات الدولية التي تراجعت بنسبة 22ر5 في المائة (بمليون و244 ألف و105 مسافرا).