كشف بلاغ لوزارة الداخلية صدر، زوال أمس الجمعة، عن معطيات جديدة تتعلق بالخلية الإرهابية التي كشفت «اليوم24» عن تفكيكها ، وبناء على ما وصف ب«معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني»، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تمكنت من تفكيك خلية إرهابية يتزعمها أستاذ بالتعليم الابتدائي، ينشط أعضاؤها بكل من فاس، أوطاط الحاج، وزايو، في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بتنظيم «داعش» بسوريا والعراق. وأفاد البلاغ ذاته أن جهاديا مغربيا يعد قائدا ميدانيا ل«داعش»، يتولى مهمة التنسيق مع المرشحين للتجنيد، وهو معتقل سابق في قضايا الإرهاب يتولى مكانة بارزة في ما يسمى ب«المحكمة الشرعية» التي تصدر أحكاما همجية باسم «أبو بكر البغدادي» في حق المخالفين لنهجه لدى تنظيم الدولة الإسلامية. وقد تبين من خلال تتبع المصالح الأمنية لأنشطة هذه الخلية أنها عملت على تجنيد وإرسال العديد من المغاربة للقتال تحت لواء «داعش» بكل من سوريا والعراق. إحالة أفراد خلية متخصصة في تجنيد مغاربة للالتحاق بداعش على الوكيل العام وتجدر الإشارة إلى أن المشتبه فيهم السبعة الموقوفين في هذه العملية سيمثلون أمام العدالة، كما أكدت التحريات على تورط أفراد هذه الخلية في التخطيط، انطلاقا من هذه البؤرة، لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف مواقع حساسة بالمملكة المغربية، حيث تلقوا -في هذا الإطار- تعليمات تقضي بالالتزام بقواعد العمل السري، واستعمال هويات مزورة، بهدف إنجاح مخططهم الإجرامي.