حذرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من "المساس" بقيمة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من طرف " بعض الجهات" التي لم تسمها، معتبرة أن الانتخابات خط أحمر ولن يصمت الحزب الحاكم عن مظاهر الفساد التي يمكن أن تطالها. وفي هذا السياق، عبر حزب العدالة والتنمية عن "انشغاله " بظهور بعض المؤشرات، التي تكشف عن "محاولات البعض المساس بقيمة الاستحقاق عبر أساليب التحكم والإفساد من الآن،" حسب ما جاء في بلاغ اجتماع الأمانة العامة للحزب الذي انعقد أول أمس الخميس. وحسب نفس المصدر، فهذه "الممارسات البئيسة" ظهرت في بعض الأقاليم ك"الخميسات وقلعة السراغنة ومناطق أخرى"، حيث عبر الحزب عن "استنكاره" لها، وذلك لكونها " تلحق الضرر البالغ بإشعاع النموذج المغربي المتميز". هذا، وأكد الحزب على ضرورة " تنظيم انتخابات حرة وشفافة ونزيهة وذات مصداقية"، مطالبا "الجميع بتحمل مسؤوليتهم في ذلك باعتباره استحقاقا وطنيا مفصليا". ولم يفوت الحزب مناسبة مناقشته لموضوع الانتخابات لينوه بإشراف رئاسة الحكومة على هذا الملف، وبالمشاورات التي تجريها الحكومة مع مختلف الفرقاء السياسيين في هذا الإطار. إلى ذلك، تطرق اجتماع الأمانة العامة لحزب المصباح الخطابين الملكيين الأخيرين، حيث اعتبرتهما قيادة البيجيدي انطلاقة ل"دينامية جديدة، لما تضمناه من أهداف استراتيجية، تقوم بالخصوص على مضاعفة الجهود للالتحاق بركب الدول الصاعدة، والعمل على ضمان التوزيع العادل للثروة"،علاوة على كونهما تضمنا "تشجيعا للحكومة لمواصلة عملها ومكابدة الصعوبات التي تعترض طريقها".