افتتحت مساء اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، فعاليات الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وشخصيات مرموقة من عالم السينما والفن والثقافة والإعلام. وباشرت هذه التظاهرة السينمائية الكبرى التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، فعالياتها بتقليد عبور البساط الأحمر الذي سارت عليه أسماء بارزة في عالم السينما المغربية والأجنبية وسط هتاف جمهور عاشق للفن السابع، وتحت أضواء عدسات المصورين وكاميرات منابر إعلام من المغرب والخارج. ومن بين المشاركين في فعاليات المهرجان هذا العام، نجوم مثل الممثل الأمريكي شون بين، والمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون، والكندي ديفيد كرونينبرغ. ويشارك 14 فيلم سينمائي في الجائزة الرسمية للفيلم، التي ستعرض أمام الجمهور ولجنة التحكيم التي يترأسها المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو، الشهير بشغفه الكبير للسينما. وقال لوكا في كلمته بمناسبة الحفل، إنه يشعر بانتمائه لمدينة مراكش، منذ وصوله لها سنة 2002 للمرة الأولى. وتتكون لجنة تحكيم الدورة 21 للمهرجان من أسماء مهمة في عالم السينما، بينهم المخرج الإيراني علي عباس والممثلة البلجيكية فيرجينيا ايفيرا، والمخرجة الهندية زويا أختر، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت والممثل الاسترالي جاكوب ايلوردي والممثل البريطاني اندرو غالفيرد والممثلة المغربية نادية كندة والمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري. وحضر المنتج العالمي ريدوان افتتاح فعاليات الدورة ال21 من مهرجان مراكش، كنجمع من النجوم الذين وصلوا بفنهم إلى العالمية، مؤكدا حبه للفن السابع. وتحدث ريدوان في تصريح ل »اليوم 24″ أثناء مروره في البساط الأحمر لمهرجان مراكش، عن نجاح فيلمه السينمائي « البطل » والتحديات التي واجهها أثناء الاعداد والتصوير. وكشف ريدوان عن الدور المهم الذي لعبه الفنان المغربي عمر لطفي في نجاح الفيلم السينمائي كمخرج وبطل الفيلم. ويقول المدير الفني للمهرجان المخرج ريمي بونوم، إن ما يضفي على المهرجان طابعه الفريد هو قدرته على اجتذاب مواهب على غرار المهرجانات العالمية الأخرى، مع التركيز على المخرجين الواعدين من المغرب والشرق الأوسط وإفريقيا. وأضاف، « نوجه اهتماما كبيرا للدول التي لا يتم تمثيلها سينمائيا بشكل كاف، وندعم المخرجين الذين لهم صوت خاص بهم، ويطورون قصة تجري في سياق معين، سواء في إيران أو المغرب أو الولاياتالمتحدة ».