الكوميدي يكشف ل"اليوم 24" تفاصيل حادثة الذبح التي كاد يتعرض لها بسوق الأربعاء قال الفنان الكوميدي محمد الخياري إنه تعرض لمحاولة تصفية جسدية خلال مشاركته مؤخرا في مهرجان بسوق الأربعاء الغرب مؤكدا أن مستهدفيه لاحقوه عبر الطريق السيار حيث كاد يتعرض لحادثة سير غير أنه نفى عزمه تقديم شكاية في الموضوع لكشف ملابساته. وسخر الخياري في اتصال ب"اليوم 24" مما يروج عن تلقيه مبلغ 20 ألف درهما من أحد المسؤولين ببلدية سوق الأربعاء حتى يقوم ب"التطبيل" له وللحزب الذي ينتمي إليه في عرضه ضمن مهرجان المنطقة الأسبوع الماضي، حيث أوضح بهذا الخصوص "مبلغ 20 ألف درهما تلقيته من طرف الجمعية المنظمة مقابل مشاركتي في المهرجان، وهو مبلغ هزيل حيث أنني أتلقى عادة مبلغ 60 ألف درهما مقابل المشاركة في هذه التظاهرات ولكن هذه المرة ودعما للمهرجان قبلت بالمبلغ الذي حصلت على نصفه لحظة توقيع العقد والنصف الآخر قبيل صعودي للمنصة". ورد الخياري على من اتهموه بكونه انقلب على أحد مسؤولي المدينة بعدما تلقى مبلغا ماليا منه مقابل مدحه في عرضه بالقول "ماشي أنا اللي غادي نطبل، غادي يطبلو هاذوك اللي خذاو 10 و12 و18 مليون باش يشاركو فالمهرجان". الفنان الكوميدي أكد تعرضه لمحاولة ذبح مرجعا ذلك إلى الانتقادات التي كالها للمسؤولين عن تدبير الشأن المحلي للمدينة التي دعا إلى زيارة ملكية مفاجئة لها للوقوف على ما تعانيه "دعوة أزعجت على ما يبدو المسؤولين" يقول الخياري الذي أضاف أنه وبينما كان يقدم عرضه لمح مجموعة "مشبوهة" بين الجمهور فقيل له "إن أقارب رئيس المجلس البلدي للمدينة سيقومون بذبحه" مؤكدا أن "الفنانة نجاة اعتابو وفرقتها شاهدوا أولئك الأشخاص الذين كانوا يحملون أسلحة بيضاء"، وهو ما اضطره للمغادرة بسرعة، موضحا "شخصيا لا أتهم لا الرئيس ولا أي أحد، فالرئيس حرص قبل بدء العرض على أن يلتقط هو وزوجته وأبناءه صورا إلى جانبي ولا أعلم كيف انقلبت الأمور بعد ذلك" مضيفا "أنا لم أكن أقصد بالانتقادات ذلك الرئيس تحديدا فالأوضاع في المدينة متدهورة منذ سنوات طويلة وهو لم يصل إلى مركز المسؤولية سوى قبل أربع سنوات". واستمر الخياري في رواية أطوار ما وقع في تلك الليلة بالقول "بعدما غادرت المنصة ركبت سيارتي واتجهت نحو الطريق السيار غير أن سيارة سوداء ظلت تلحق بي ولم أفلت منها سوى بقدرة قادر حيث كنت أسوق بسرعة جنونية وصلت إلى 230 كلم في الساعة". وفي محاولة لتفسير وتبرير ما وقع قال الخياري إن "بعض المسؤولين تداولوا فيما بينهم أنني عمدت إلى انتقاد الوضع في المدينة لأن حزب العدالة والتنمية سخرني لأضرب الحزب المسؤول عن تدبير الشأن المحلي بها" متسائلا "العدالة والتنمية يسخرني؟ راه العدالة والتنمية خرج ليا على رزقي وعلى رزق اولادي" مبررا ذلك بدفاتر التحملات التي أخرجها وزير الاتصال مصطفى الخلفي والتي وصفها الخياري ب"دفاتر التحاملات" محملا "المصباح" مسؤولية استبعاده من الأعمال التلفزيونية.