باحتساب المنحة الشهرية التي خصصتها الحكومة للأسرة الفقيرة التي لديها 3 أطفال، من المتوقع أن تتوصل كل أسرة سنويا بمليون سنتيم عند حلول 2026. وتندرج هذه المنحة في إطَار الدعم الاجتماعي المباشر الذي أعلن عنه اليوم الإثنين في البرلمان رئيس الحكومة عزيز أخنوش. ويشترط للاستفادة من هذا الدعم أن يكون سن الأطفال لا يتجاوز 21 سنة ويتابعون دراستهم، إذ نبّه أخنوش إلى تقليص الدعم في حالة انقطاع الأطفال عن الدراسة. وابتداء من نهاية السنة الجارية، ستحصل الأسرة الفقيرة التي لديها 3 أطفال على مبلغ 600 درهم شهريا، بمعدل 200 درهم عن كل طفل. والتزمت الحكومة بالرفع من قيمة هذه المنحة سنة 2025 إلى 250 درهما شهريا لكل طفل، إذ ستتوصل الأسرة التي لديها 3 أطفال بما مجموعه 750 درهما شهريا. وستتوصل الأسرة التي لديها 3 أطفال بمبلغ إجمالي يقدر ب900 درهم شهريا ابتداء من يناير 2026، حيث ستصل المنحة إلى 300 درهم عن كل طفل. وأوضح أخنوش بأن "ميزانية الدولة لن تتحمل تمويل هذا الدعم الاجتماعي المباشر والإبقاء في الوقت نفسه على تحمل الكلفة الكاملة لنظام المقاصة". وأشار إلى أن هذه الأسرة المستفيدة من الدعم، "إذا كانت تقتني حاليا قنينة كبيرة من "البوطاغاز" بمبلغ 40 درهما كل شهر، ستكون مضطرة إلى أداء 10 دراهم إضافية للسعر الحالي سنويا ابتداء من أبريل 2024 وتتوقف سنة 2026″. وأفاد أخنوش، بأن الدعم المباشر الممنوح سيفوق مستوى القيمة التي سيتم بموجبها التقليص النسبي لدعم المقاصة إذ أعلن البدء في الإلغاء التدريجي للدعم المخصص لقنينات الغاز انطلاقا من سنة 2024. وقال "إن قنينة البوطا التي تباع ب40 درهما حاليا سعرها الحقيقي يصل إلى 130 درهما، يؤدي المواطن منها 40 درهما والباقي تؤديه الدولة. وأضاف بأنه وابتداء من شهر أبريل 2024 سيبدأ رفع الدعم عن "البوطا" بنحو 10 دراهم تدريجيا وسيتم تسقيف سعر قنينة الغاز، نافيا تحريرها كليا.