أرجأت المحكمة الابتدائية في بني ملال، الإثنين، محاكمة رجل في الستينيات من عمره، توبع إثر هجومه على مواطن يهودي الديانة، ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمغربية. وحضر الضحية في جلسة الاثنين، كذلك المتهم المتابع في حالة اعتقال، وتقول الشرطة إنه يعاني من مرض نفسي. وقررت المحكمة إرجاء النظر في الدعوى إلى 30 من هذا الشهر، بهدف استدعاء الشهود، وقد قرر الطرفان عدم توكيل محامين عنهما في هذه المحاكمة. كانت الشرطة في بني ملال أحيطت علما منتصف السبت الفائت، بإقدام جزار، يبلغ من العمر 64 سنة، على تعريض مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية لاعتداء لفظي مقرون بالعنف. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المشتبه فيه، الذي يزعم أنه دائن للضحية بمبلغ مالي زهيد، قام بتعريضه للعنف أمام محله المخصص للجزارة، مما تسبب في إصابة الضحية البالغ من العمر 69 سنة بجرح بسيط وسطحي على مستوى الظهر. وقد مكن التدخل الفوري لعناصر الشرطة من ضبط المشتبه فيه، حيث تم العثور بحوزته على وصفة طبية حديثة تشير إلى متابعته للعلاج النفسي والعقلي أمام طبيب مختص. لم تشر الشرطة في بيانها الأولي، إلى ما قد يشير لوجود خلفية سياسية لدى الجزار في هذا الهجوم، مع ما يجري في قطاع غزة في الوقت الحالي من قصف إسرائيلي.