لعنة الهجرة السرية والترحيل تطارد المغاربة على حدود أوربا على الرغم من أن المغرب لا يعيش حالة حرب كتلك التي تجري أطوارها في سوريا أو أفغانستان، إلا أن المغاربة احتلوا المرتبة الثانية على لائحة الدول التي حاول مواطنوها دخول التراب الأوروبي بطرق غير شرعية. آخر تقرير أصدرته وكالة «فرونتكس»، الشرطة الأوربية لمراقبة الحدود الخارجية التابعة للإتحاد الأوربي، بشأن ارتفاع تدفقات المهاجرين السريين على حدود دول «فضاء شنغن» في 2013، وخلال النصف لأول من سنة 2014، أشار إلى أن عدد الذين حاولوا دخول الفضاء بطرق غير شرعية بلغ 107 آلاف مهاجر سري، يتصدرهم السوريون ب 26 ألفا و355 مهاجرا سريا، متبوعين بالمغاربة بفارق 105 مهاجرين سريين (26 ألفا و250 مهاجرا سريا)، ثم الأفغان في الرتبة الثالثة (16 ألفا و835 مهاجرا سريا). وتضم قائمة الجالية الأجنبية العشر الأولى في العالم التي حاول مواطنوها دخول التراب الأوربي بشكل غير شرعي، الألبان التي تأتي في الرتبة الرابعة، والروس في الرتبة الخامسة، متبوعين بالجزائريين في الرتبة السادسة (14 ألفا و474 مهاجرا غير شرعي)، وبعدهم الباكستانيون ثم الأوكرانيون والإريثريون. وحسب تقرير فرونتكس، فقد تم اكتشاف محاولات دخول التراب الأوربي بعد أن تبين استخدام هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين لوثائق مزورة أو مختبئين داخل شاحنات أو مزدحمين داخل قوارب الموت. التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم