تعادل المغرب التطواني سلبا مع نهضة بركان، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 20 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأت المتعة من مدرجات ملعب سانية الرمل، بعدما قامت الجماهير التطوانية التي حضرت بأعداد غفيرة برفع "تيفو"، دعما منها لفريقها بغية تحقيق نتيجة إيجابية، تخول له الابتعاد أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني. وعودة لأطوار المباراة، بدأ نهضة بركان الجولة الأولى مندفعا، سعيا منه إلى افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها مع مرور الدقائق، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل محاولاته، فيما اعتمد المغرب التطواني في الوهلة الأولى على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب. ومع مرور الدقائق، بسط المغرب التطواني سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول، دون تمكنه من زيارة الشباك جراء تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارس حمزة الحمياني، فيما واصل نهضة بركان مناوراته دون جديد يذكر في النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض. وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمة هنا وهناك بغية افتتاح التهديف من الجانبين، دون تمكن أي طرف من تحقيق مبتغاه، في ظل تواصل غياب النجاعة الهجومية، لتتواصل المباراة بين الفريقين في شد وجذب، بحثا عن الهدف الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث، والارتقاء في سبورة الترتيب. ولم يفلح الطرفان في الوصول إلى الشباك بالرغم من المحاولات التي أتيحت لهما، نتيجة قلة تركيز لاعبيهما وتسرعهم في اللمسة الأخيرة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، بين المغرب التطواني ونهضة بركان، اقتسما على إثرها نقاط المباراة بنقطة لكل واحد منهما. ورفع المغرب التطواني رصيده إلى 22 نقطة في الرتبة 11 مؤقتا، في انتظار نتائج باقي المباريات، فيما وصل رصيد نهضة بركان إلى النقطة 29 في المركز السادس، متساويا في عدد النقاط مع أولمبيك آسفي الخامس بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة لقائه مع الجيش الملكي.