خرجات بالوتيللي التي لا تنتهي كان آخرها نشره صورة له على بروفايله في مواقع التواصل الإجتماعي وهو يصوب سلاحه إلى الكاميرا وقد أرفق الصورة بتعليق إستفزازي لكل من لا يحبه وكتب فيه : " قبلة كبيرة لكل الذين يكرهونني" ، وانهالت التعليقات المنتقدة على صورة ال"سوبير ماريو" ما جعله يتراجع ويحذفها في وقت وجيز. وتناقلت الصحف الإيطالية الصورة الجديدة لبالوتيللي حيث كتبت صحيفة "لاغازيتا " حولها : " معنى الصورة أنه يوجه المسدس إلى كل من ينتقده بشكل دائم..التعليق أيضا يزاوج النظرية..إنه سلوك غاية في الإستفزاز ..يبدو ان شخصا ما نصحه بإزالة الصورة في الحين رغم أنها غزت العالم في الحين..". الصورة، تضيف الصحيفة ، نُشرت ساعات قليلة بعد أن قال فيليبو إنزاغي المدرب الجديد لنادي ميلان بأن بالوتيللي "مثال " و "إرث " للميلان. وعلق ماتيو سالفيني سكرتير حزب "رابطة الشمال" المناهض للأجانب على الصورة بقوله : "الأبطال يظهرون خارج الميلان وللأسف بالوتيللي ليس كذلك .أنه أسمى تجسيد عل ان المال ليس كل شيء .إنه يعاني مشاكل وشخصيا لا أريده أن يبقى في الميلان.." وفي صورة أخرى نشرتها الصحافة الإنجليزية قبل أيام ظهر اللاعب مرة أخرى وهو يدخن على شرفة فندق بمدينة مياميالأمريكية التي يقضي بها عطلته إلى جانب صديقته بعد أن سافر إليها مباشرة بعد إقصاء المنتخب الإيطالي في كأس العالم بالبرازيل وخروجه المبكر منذ الدور الأول. وهو الخروج المذل الذي نال فيه بالوتيللي موجة من الإنتقادات بسبب تحمله جزء من المسؤولية في ذلك المستوى المتواضع للفريق ككل ذلك ان الجماهير الإيطالية آخدت عليه عدم حماسته وغياب الروح القتالية عنه بالإضافة إلى مزاجه الصعب. يشير إلى أن اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيللي المزداد سنة 1990 بمدينة باليرمو بجزيرة صقلية الإيطالية ذو أصول أجنبية فوالديه من غانا ونظرا لظروفهما المادية الصعبة سلماه منذ صغره لعائلة إيطالية شمال إيطاليا لتسهر على تربيته ونشأته .ولم يتمكن من الحصول على الجنسية إلا سنة 2008 بعد بلوغه سن 18 سنة كما تقتضيه القوانين الإيطالية.