حيث توقعت الدراسة أن يصل حجم استهلاك المغاربة للحليب ومشتقاته إلى 21 مليار درهم خلال العام الجاري. وأظهرت الدراسة أن الأسواق الأكثر تطورا هي أسواق الحليب والجبنة واللبن، كما أن شركة "سنطرال" مازالت هي المهيمنة على سوق الحليب ومشتقاته، ثم تأتي منتوجات "يومي" والتي تعود لنفس الشركة وفي المرتبة الثالثة هناك منتجات " La Vache Qui Rit". ويغطي استهلاك الحليب 75 في المائة من مجموع مبيعات شركات الحليب ومشتقاته، وهو ما سمح لهذه الشركات لأن تحقق رقم معاملات 813 مليون دولار سنة 2012، و880 مليون دولار خلال السنة الماضية، وفي سنة 2014 سيستمر هذا المنحى التصاعدي لمبيعات الحليب في المغرب حيث من الممكن أن تصل إلى 957,6 مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل هذه المبيعات إلى 1,217 مليار دولار خلال سنة 2017. في حين ستصل حجم الكمية المستهلكة في سوق الحليب والذي تتقاسمه كل من سنطرال، جودة وجبال، خلال العام الحالي إلى 804 مليون لتر من الحليب وهو ما سيجعل رقم معاملات مبيعات الحليب تصل إلى 726 مليون دولار، وهو الرقم الذي سيرتفع بأكثر من 200 مليون دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة ليصل إلى 919 مليون دولار في أفق سنة 2017. من جهته فإن سوق الياغورت واللبن سيصل حجم مبيعاته إلى 608 مليون دولار خلال سنة 2014، ومن المتوقع أن يتطور هذا الرقم ليستقر في حدود 754 مليون دولار في أفق سنة 2014.