انفرد الجيش الملكي بالصدارة مؤقتا، عقب انتصاره على مولودية وجدة بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، لحساب الجولة 16 من البطولة الاحترافية. وبدأ العساكر المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة العاشرة بفضل اللاعب حمزة إكمان، بتسديدة قوية من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس مهدي مفتاح للتصدي. وظل مولودية وجدة يبحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلى أن تمكن من تحقيق ذلك في الدقيقة 22 عن طريق اللاعب بول فالير باسين، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي بين الطرفين هدف لمثله. وسار الجيش الملكي على منوال الجولة الأولى، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 52 بقدم اللاعب إديلسون بورغس من ضربة جزاء، ليبحث مولودية وجدة مجددا عن التعادل للخروج بأقل الأضرار، بحصد نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة. وفي الوقت الذي كان مولودية وجدة يبحث عن التعادل، تمكن العساكر من إضافة الهدف الثالث بقدم اللاعب حمزة إكمان في الدقيقة 63، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس مهدي مفتاح للتصدي، علما أن اللاعب سجل هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، بعدما كان وراء افتتاح التهديف لفريقه. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن مولودية وجدة من تقليص الفارق إلى هدف، بعدما تمكن من تسجيل الثاني عن طريق اللاعب إبراهيم فرحي بن حليمة عند الدقيقة 83، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي المباراة بانتصار العساكر بثلاثة أهداف لهدفين على سندباد الشرق. ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 34 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مبتعدا بثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه الوداد الرياضي، المنقوص من مباراة أمام الفتح الرياضي، سيلعبها غدا الأحد بداية من الساعة السادسة والربع مساء، فيها تجمد رصيد مولودية وجدة عند النقطة 13 في المركز 14، مبتعدا ب11 نقطة عن متذيل الترتيب اتحاد طنجة. وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب الجولة 16 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تعادل المغرب التطواني مع نظيره الفاسي بهدف لمثله. وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن تسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية. وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف في الدقيقة 50 عن طريق اللاعب محمد كمال من ضربة جزاء، ليجد المغرب الفاسي نفسه متأخرا في النتيجة مع بداية الشوط الثاني، بعدما كان يبحث عن التقدم، ومن ثم الحفاظ عليه للارتقاء إلى المركز الخامس. وتمكن المغرب الفاسي من تعديل النتيجة في الدقيقة 82 بفضل اللاعب سفيان لكزير من ضربة جزاء، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، فبحث الفريقان مجددا عن هدف الانتصار، الذي سيمنح لمسجله النقاط الثلاث، والارتقاء في سبورة ترتيب البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ولم تعرف الدقائق الأخيرة من المباراة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، بالرغم من المحاولات التي أتيحت للفريقين، لينتهي بذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين، حيث رفع المغرب التطواني رصيده إلى 17 نقطة في المركز 12، فيما وصل رصيد المغرب الفاسي إلى 22 نقطة في الرتبة السابعة.