وصل جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم إلى المغرب حيث استقبله وزير الخارجية ناصر بوريطة وقبله التقاه رئيس الحكومة عزيز اخنوش. الزيارة، تعد الأولى من نوعها منذ تولي جوزيب بوريل منصبه، في سياق الدينامية المتجددة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وحسب مصدر مطلع فقد مكنت الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي من تحقيق مكاسب في إطار تنفيذ البيان السياسي المشترك الصادر في يونيو 2019، والذي تم من خلاله تأسيس "الشراكة الأوروبية المغربية من أجل الرفاه المشترك" حيث أرسى هذا الإعلان أسس هيكلة جديدة للشراكة مع تعزيز فعاليتها وتوفير آفاق متجددة من حيث الفرص. المفوضية الأوروبية أعلنت ان الزيارة تستمر يومي 5 و 6 يناير. ويلتقي خلالها بكل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، و بوزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة. كما سيلتقي بنظراء مؤسساتيين آخرين و بفاعلين اقتصاديين مغاربة، على أن يختتم زيارته بلقاء طلاب الجامعة الأورومتوسطية بفاس.