انطلقت بطنجة فعاليات الدورة 19 للمعرض الدولي للنسيج المنظم من طرف الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، بدعم من مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة. وتعرف هذه الدورة مشاركة أكثر من 120 عارض من داخل وخارج الوطن، يستعرضون كل ما يتعلق بالنسيج من منتوجات جاهزة، المنسوجات المنزلية، الإكسسوارات، الآلات، وغيرها، كما سيعرف هذا الملتقى مشاركة مجموعة كبيرة من المستثمرين. وسيشكل بذلك فرصة لإغناء قطاع النسيج بالمغرب، وفتح آفاق جديدة للاستثمار. وتميز حفل الافتتاح بحضور محمد مهيدية، والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وعبد الخالق المرزوقي، عامل إقليم فحص-أنجرة، ورئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة عمر مورو وعبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وأنس الأنصاري، رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة ورئيس الجمعية البرتغالية لصناعة النسيج والألبسة. وأبرز رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة عمر مورو، أهمية قطاع النسيج والألبسة، من حيث خلق مناصب الشغل، وكذا المساهمة في القيمة التصديرية للمملكة المغربية عامة وجهة الشمال بشكل خاص، إضافة إلى المساهمة في إعادة توزيع الثروة داخل المجتمع. وأكد مورو، أن مستقبل قطاع النسيج، رهين بتعاون والتقاء سياسات واهتمامات الحرفيين، والوزارة الوصية، والسلطات، والفاعلين القطاعيين والمنتخبين الترابيين، والباحثين، والمصممين، وهيئات المجتمع المدني. وأضاف أن لقطاع النسيج مستقبل بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وذلك بفضل الجهود الجبارة التي بذلت من أجل هيكلته وتنظيمه وعصرنته، وأن حي النسيج والألبسة بمنطقة مغوغة ومدينة الحرف والمهارات، خير دليل. وأكد مورو أن برنامج التنمية الجهوية، سيعمل على إخراج العديد من البنيات التحتية والمناطق الاقتصادية المندمجة واللوجستية، التي من شأنها أن تعود بالنفع على قطاع النسيج والألبسة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.