حالة من التفاؤل تسود أوساط المسؤولين عن قطاع الطاقة والمعادن في المغرب، فبعد أن صرح وزير الطاقة والمعادن، عبد القادر عمارة، بأن المغرب قد وصل إلى الأمتار الأخيرة في التنقيب عن النفط، خاصة بعد أن فتح أكثر من 31 حقلا للتنقيب، بغلاف استثماري فاق 7,2 ملايير درهم في ظرف سنتين. نبرة التفاؤل كانت أيضا واضحة خلال الكلمة التي ألقتها أمينة بنخضرا، أول أمس، في افتتاح المؤتمر المغربي للغاز والبترول، حيث اعتبرت مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات أن المملكة تتوفر على إمكانيات ضخمة من الصخور النفطية تتجاوز 50 مليار برميل، وأخرى مهمة من الغاز الصخري، مبرزة أن عمليات استكشاف هذه الموارد من الهيدروكاربورات غير الثقيلة بدأت للتو، وأفضت العمليات الأولية إلى نتائج مشجعة وقللت بنخضرا من شأن تأخر الإعلان عن نتائج إيجابية بخصوص اكتشاف حقول نفطية في المغرب، لأنه «لا أحد قال إنه من السهل استكشاف وتنمية الموارد البترولية والغازية، فقد استغرق الأمر أربع سنوات من التنقيب في الآبار الجافة وعدم وجود أي موارد في المملكة العربية السعودية قبل الاستكشافات في الدمام، كما أنه تم اكتشاف حقل إيكوفسك في بحر الشمال بعد حفر 200 بئر». التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم