لن يكون العقاب وحده أسلوبا ناجعا لمواجهة الموت على الطريق فقد اهتدت الحكومة إلى أن سياسة «العصا والجزرة» ربما تكون أنجع، حيث قررت أن تكافئ السائقين المثاليين والمحترمين لقواعد السلامة الطرقية بهدايا تبدأ من قسيمات بنزين، وتصل إلى رحلات عمرة وسيارات. وقال محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، في تصريح خص به «أخبار اليوم»، إنه شرع في هذه العملية من خلال تكريم خمسة عشر سائقا مهنيا يتنوعون بين سائقي طاكسيات وناقلي بضائع وسائقي حافلات، فيما انطلقت، الاثنين الماضي، مبادرة أخرى تشجع السائقين غير المهنيين على احترام السرعات القانونية، وسيتوج فيها فائز كل يوم، حسب الوزير المنتدب. وأضاف بوليف أن هذه العملية ستتم من خلال رادارات تم وضعها بحوالي ثلاثين مدينة، لا تقوم بالمراقبة فقط بل تسجل سرعات من مروا بمحاذاتها، فيما سيتم كل يوم اختيار فائز وحيد عن كل مدينة، بمساعدة موثق، لتُنجز في آخر الحملة عملية ثانية تختار ثلاثة فائزين. وبخصوص الجوائز التي تم رصدها لهذه العملية، فإن الفائزين سيحلون ضيوفا على وصلات تلفزية ينشطها الفنان هشام بهلول، فيما سيمنح كل واحد منهم مجموعة من الجوائز تتمثل في تكوين مجاني حول السلامة الطرقية، وتأمين لمدة سنة، أو أربع عجلات، أو قسيمة شراء قيمتها ستة آلاف درهم مخصصة لشراء البنزين، فيما سيكون الثلاثة الذين تم اختيارهم من بين الفائزين على موعد مع رحلة للعمرة مجانا، أما الجائزة الكبرى فهي عبارة عن سيارة، حسب ما صرح به الوزير. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم