وذكر مصدر من بلدية البندريل أن جميع الاحتفالات التي كانت متوقعة خلال يومي 26 و27 ستؤجل إلى وقت لاحق. وكانت مصادر من القنصلية المغربية بتاراغونا قد أعلنت صباح اليوم أن أربعة أطفال من عائلة مغربية واحدة تتراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة، لقوا حتفهم إثر اندلاع حريق في منزلهم. وأضافت المصادر، في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء ببرشلونة، أنه تم نقل والد الضحايا (51 سنة) الذي أصيب بحروق شديدة، إلى مستشفى فال دي برون بمدينة برشلونة. كما أصيب، طبقا لنفس المصدر، أربعة أشخاص آخرين، بينهم والدة الأطفال الأربعة (38 سنة) وطفلة تبلغ من العمر سنتين، تم نقلهم إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاجات اللازمة. وأفاد بلاغ للقنصلية العامة للمغرب بتاراغونا بأن القنصل العام انتقل إلى مكان الحادث فور علمه بالحريق لتقديم المساعدات الضرورية للعائلة المغربية. كما يتابع صحبة السلطات المحلية وممثلي الجمعيات المغربية في المنطقة مجريات التحقيق حول أسباب اندلاع الحريق. وكانت مصادر من رجال الإطفاء، قد أعلنت، في وقت سابق، أن الحريق دمر الشقة بكاملها، كما أسفر عن خسائر جسيمة في باقي منازل الطابق الرابع من المبنى. وأجلت مصالح الوقاية المدنية سكان المباني القريبة، فيما تم تعبئ وحدات من الأطباء النفسانيين لتقديم الدعم لأقرباء الضحايا.