لم يضع رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، أي عضو من حزب "بوديموس" ضمن لائحة الوفد الإسباني الذي سيتوجه إلى المغرب لعقد اجتماع رفيع المستوى. يأتي هذا القرار الذي اتخذه المسؤول الإسباني، حسب صحيفة "أوكي دياريو" لرغتبه في تجنب أي إحراج للمغرب قد يتسبب فيه أعضاء الحزب المعروف بمناهضته للمغرب حيث عارض دعم بلاده للموقف المغربي في قضية الصحراء المغربية. وعلى مدى أسابيع، وفق موقع "الحرة" تضع مدريد والرباط اللمسات الأخيرة على الاجتماع المقبل المقرر عقده في نونبر المقبل، ولم يتم عقد الاجتماع لسنوات لكنه سيكون هذه السنة مع تغير الموقف الإسباني في قضية الصحراء. يذكر أنه في أبريل الماضي، وبمبادرة من حزب بوديموس اليساري المشارك في حكومة سانشيز، ندد البرلمان الإسباني بتخلي الحكومة الإسبانية عن موقفها المحايد حول النزاع المفتعل في الصحراء المغربية. وحسب مصادر حكومية، فإن "الاجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب يشكل لقاء لتطوير علاقات الصداقة والتعاون العميقة والكثيفة القائمة بين شريكين استراتيجيين مثل إسبانيا والمغرب". وكان آخر اجتماع في عام 2018، حيث كان لا بد من تعليق الاجتماع الذي كان مخططا له في عام 2020 بسبب الوباء. ومنذ ذلك الحين، تم تجميد العلاقات بين البلدين الجارين إلى أن عادت العلاقات إلى طبيعتها بعد رسالة سانشيز إلى الملك محمد السادس، يعلن فيها عن دعمه لمقترح الحكم الذاتي.