حيث دخلت البرلمانية عن الاتحاد الدستوري فوزية الأبيض على خط، وأكدت التصريحات التي أطلقها بوانو داخل قبة البرلمان، والتي اتهم فيها مسؤولين في القناة الثانية بالتحرش الجنسي، مقابل وعود بإدماجهن بعد نهاية فترة التدريب. وقالت الابيض، "سبق لي بالفعل أن سمعت بشكاوى كثيرة من طالبات (لما كنت أستاذة بمعهد تكوين الصحافيين) اللواتي صرحن لي أنهن كن عرضة التحرش الجنسي، من طرف أسماء معروفة إعلاميا ". واعتبرت البرلمانية عن حزب الحصان، أن التحرش الجنسي بالمتدربات داخل دوزيم أصبح ممارسات معروفة وليست وليدة اليوم من بعض أصحاب النفوذ. وفي السياق ذاته، طالبت جمعية "نساء ضد التحرش الجنسي"مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، بالتدخل وفتح تحقيق في قضية التحرش بمتدربات دوزيم "وبالتفعيل الجدي للفصل 503 مكرر 1، من خلال المتابعة بالتحرش الجنسي وإخراجه من التنصيص عليه من لورق إلى التطبيق في الواقع.كما دعت الجمعية كافة الهيئات المدنية، الحقوقية والنسائية لمحاصرة هذه " الجريمة" للتخلص منها ومحو آثارها.