حيث تتوفر على مصنعين عملاقين، وذلك بفضل فرعها لإنتاج السيارات المنخفضة الثمن "داسيا"، التي تحتل 40 في المائة من سوق السيارات في المغرب. وخلال البيان الذي أصدرته مجموعة رونو قالت بأنها باعت خلال السنة الماضية 47000 سيارة أي ما يمثل 39 في المائة من حجم السيارات التي تم بيعها في المغرب، بتطور بلغ نسبة 2.4 في المائة مقارنة بسنة 2012. كما أعلنت المجموعة بأن السيارات التي جاءت في مقدمة المبيعات هي Logan و Sanderoو Dokker التي احتلت 25 في المائة من حجم المبيعات في السوق المغربية. المجموعة الفرنسية نسبت هذا التطور إلى افتتاح المصنع الثاني للشركة في مدينة طنجة والذي سيصبح أكبر مصنع للسيارات في إفريقيا بطاقة إنتاجية ستبلغ 340 ألف سيارة انطلاقا من السنة الحالية. مصنع رونو- طنجة والذي تطلب استثمارا قيمته مليار أورو من أجل تشييده يشغل أكثر من 5000 آلاف عامل، ويتم توجيه 90 في المائة من السيارات التي تصنيعها في طنجة إلى الخارج فيما تبقى نسبة 10 في المائة موجهة إلى السوق الداخلي المغربي. وحسب تصريحات لعدد من المسؤولين المغاربة فإن مصنع رونو في طنجة شجع عدد من مصنعي السيارات إلى الإعلان عن اهتمامهم بتشييد فروع لها في المغرب.