بعد مرور أزيد من شهرين على فتح وزارة العدل والحريات تحقيقا في وفاة عضو الاتحاد الاشتراكي كريم لشقر، تم الإفراج أخيرا عن خلاصات ونتائج التحقيق، التي استبعدت فرضية وفاة الهالك تحت تاثير التعذيب. وأفاد بلاغ صادر عن وزارة العدل٫ الى انه استنادا الى خلاصة تقرير التشريح الطبي المجرى على جثة الهالك من قبل مصلحة الطب الشرعي بالدار البيضاء، فان سبب الوفاة "لا علاقة له بالجروح السطحية التي كان يحملها"، وان الوفاة، يضيف البلاغ، "ناتجة عن قصور حاد في التنفس مرتبط بالدخول في غيبوبة سببها استهلاك مفرط للكحول"٫ وزاد من خطورة الأمر "استهلاك حديث لمخدر الكوكايين الذي اثر بشكل سلبي على عضلة القلب التي كانت تعاني من نقصان سابق في التروية بسبب تصلب الشرايين". وكانت وفاة كريم لشكر في 27 ماي الماضي بعد توقيفه من قبل عناصر الأمن بالحسيمة أثارت جدلا كبيرا، خصوصا بعد تفجر روايات تشير الى تعرضه للتعذيب، استنادا على كدمات وجروح تمت معاينتها على وجهه.