كَشَف عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، عن قرب الإفراج عن إطار ملائم خاص بأعوان السلطة (الشيوخ والمقدمين)، وهو الإطار الذي "سيحميهم ويوفر لهم الشروط الأساسية للقيام بمهامهم على أحسن وجه". وأضاف لفتيت في معرض أجوبته عن أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، بأن الوزارة فتحت منذ سنة 2015 إمكانية الترقي أمام الشيوخ والمقدمين، حيث يستفيد سنويا من درجة "خليفة قايد"، ما بين 130 إلى 140 مقدم وشيخ من المتوفرين عَلى الشروط المرتبطة بذلك. وفي سؤال برلماني عن وجود العنصر النسوي، ضمن هذه الفئة، يوضح لفتيت بأن "لعريفة" هي التي تمثل النساء وسط هذه الفئة، و"هي التي كانت وستظل". جواب وزير الداخلية أتى عقب مداخلات لنواب برلمانيين، تدعو إلى العناية بأوضاع أعوان السلطة في المغرب، نظير ما قدموه من جهود إبان أزمة كوفيد. وتتعالى الانتقادات باستمرار من داخل صفوف أعوان السلطة بشأن وضعيتهم القانونية الهشة، وضعف الحماية القانونية التي يتمتعون بها.