استعرضت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الخميس بالرباط، رؤية الوزارة لعودة النشاط السياحي إلى طبيعته في أقرب الآجال مع هدف تسجيل تدفق شهري للسياح متم هذه السنة يعادل أو يفوق ما تم تسجيله قبل الأزمة. وجاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، خصص للوقوف على التدابير المتخذة لإنعاش القطاع السياحي بعد سنتين من تداعيات الأزمة الصحية العالمية، وحضره وزراء الاقتصاد والمالية، والسياحة، والناطق الرسمي باسم الحكومة، إضافة إلى المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وكذا المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية. وسجلت الوزيرة أن رؤية وزارتها لإنعاش القطاع تهدف إلى الزيادة في عدد السياح، والعودة انطلاقا من سنة 2023 إلى نفس المستوى المهم المسجل سنة 2019، التي كانت سنة إيجابية فيما يخص توافد السياح. ومن بين الخطوط العريضة التي ترتكز عليها هذه الرؤية: تأمين أكبر عدد من المقاعد للسياح الوافدين على بلادنا مع شركات الطيران؛ وتطوير الإنعاش السياحي والقيام بحملات ترويجية واسعة وشراكات مع منظمي الأسفار العالميين والمنصات الرقمية؛ وملاءمة العرض السياحي مع الطلب، علاوة على استراتيجية إنعاش الاستثمار السياحي خاصة التي تهدف إلى تشجيع الاستثمارات في المقاولات الصغرى والمتوسطة وفي مجال الترفيه والتنشيط.