صرحت نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدارالبيضاء، الخميس أن أشغال "الطرامواي" ستستمر إلى دجنبر 2023، على أن تكون الانطلاقة الرسمية سنة 2024. وأوضحت، على هامش دورة شهر ماي بمجلس المدينة، أن الأشغال مستمرة ولن تتوقف؛ فهذه الأشغال بحسبها ستكون عبر مراحل، أولها، تعبئة الطريق، بالإضافة إلى وضع السكك و"الطرام". وأشارت الرميلي إلى أن تداعيات أزمة كوفيد-19 والصراعات السياسية في إشارة منها إلى الحرب الروسية الأوكرانية، أدت إلى ارتفاع أسعار مواد البناء في سوق الشغل الدولي والوطني، ما أثر سلبا على الأشغال. وأوردت أنها تتابع أشغال "الطرامواي" واستياء الببيضاويين منها، لما تسببه من اكتظاظ وعرقلة السير، قائلة إن الوضع يتطلب صبرا. ولتمويل مشروع "الطرامواي" واستكمال أشغاله، يتجه مجلس جماعة الدارالبيضاء نحو اقتراض 100 مليار سنتيم (100 مليون دولار)، من خلال تمويل إضافي لبرنامج دعم يقدمه البنك الدولي. ويعتبر ذلك قرضا إضافيا لقرض تم الحصول عليه سنة 2017 بقيمة 200 مليار سنتيم سينتهي في مارس 2023. ويروم الدعم المقدم من البنك الدولي إلى زيادة القدرات الاستثمارية للمدينة عن طريق تحسين أنظمة تسيير إيراداتها، واجتذاب الاستثمارات الخاصة في البنيات التحتية والخدمات الجماعية، من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل مشاريع كبرى، منها ما يتعلق بالنقل العمومي عبر خطوط جديدة للحافلات و"الطرامواي".