وكوفئ العلماء الثلاثة على اكتشافاتهم في مجال نظام النقل داخل الخلايا، خاصة ما يتعلق بكيفية "تنقل الجزئيات إلى المكان المناسب في الخلية وفي الوقت المناسب". إذ بينت أبحاثهم كيف أن بعض الأمراض يمكن أن تبدأ عندما يتفاقم وضع الحويصلات أو الفجوات الخلوية على ما أفادت لجنة نوبل. وتسمح أيضا بتوفير أجوبة عن أمراض عصبية ومناعية مثل السكري. وبخصوص الفوز، قالت اللجنة إن "وضع روثمان وشيكمان وسودهوف آلية متطورة تسمح بنقل جزئيات إلى الخلايا وتحريرها". كما أوضحت أن "كل خلية هي مصنع ينتج الخلايا ويصدرها. فعلى سبيل المثال الأنسولين يصنع ويحرر في الدم فيما ترسل إشارات كيميائية تسمى ناقلات عصبية من خلية عصبية إلى أخرى". وأضافت اللجنة "هذه الجزئيات تنقل إلى محيط الخلية في رزمات صغيرة تسمى حويصلات (أو فجوات خلوية). وقد اكتشف الفائزون الثلاثة المبادئ الجزئية التي تحكم وصول هذه الرزمات إلى المكان المناسب وفي الوقت المناسب في الخلية". وجيمس روثمان أستاذ في علم الأحياء الخلوي وفي الكيمياء. في المقابل يدرس راندي شيكمان علم الأحياء وتوماس سودهوف مادة الطب. وقد قام الثلاثة بأعمالهم بشكل مستقل عن تماما عن بعضهم البعض. وقد فاز العام الماضي بالجائزة الباحث الياباني شينيا يماناكا وعالم الأحياء البريطاني جون غوردون.