أعلن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، موقفه من الحملات القائمة في الوقت الحالي، ضد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، جراء أزمة الأسعار. وقال بنكيران السبت، في كلمته خلال أشغال المجلس الوطني لحزبه ببوزنيقة، إن محاولته فهم خيوط هذه الحملة ومن يقف وراءها "باءت بالفشل"، موضحا أن نفس الأشخاص ومؤسسات الإعلام التي كانت تكيل المديح لأخنوش، قررت فجأة أن تنقلب عليه، مضيفا أن هناك أيضا ما يوحي ب"وقوف جهات نافذة" وراء هذه الحملات. ووفق بنكيران، فإن هذا الغموض يجعل الموقف السياسي الصائب حاليا هو "التريث حتى فهم ما يحدث". وقال إن الدعوة إلى رحيل أخنوش "لا يمكن أن تكون منطقية إلا بعد مضي عام على حكومته، وليس بعد أشهر قليلة لا تتجاوز خمسة". لكنه مع ذلك، كال الانتقادات إلى عمل هذه الحكومة وشدد على أنها "لم تقم لحد الآن، بأي عمل جيد". بيد أن رئيس الحكومة السابق أكد على أن فشل أخنوش "لا يجب أن ينتهي بتغييره بشخص آخر كمولاي حفيظ العلمي، بينما يبقى حزبه في الحكومة دون تغيير"، مستدركا بأن "فشل أخنوش يجب أن ينتهي بإعادة الانتخابات".