وذلك بعد أن أعلنت الشركة نيتها إقامة حدث خاص يوم العاشر من سبتمبر الجاري يتعلق بسلسلة هواتفها الذكية، وينتظر أن تزيح الشركة الستار في هذا الحدث عن الإصدار الجديد والذي من المتوقع أن يطلق عليه اسم «آيفون 5 إس» والذي يعد أول نسخة منخفضة في سلسلة الهواتف تلك. سيقام الحدث الذي وجهت دعوات خاصة لوسائل الإعلام العالمية لحضوره في مقر «أبل» الرئيس بمدينة «كوبرتينو» بولاية كاليفورنيا الأميركية في تمام السادسة مساء حسب توقيت غرينتش يوم العاشر من سبتمبر الجاري، وقد حملت الدعوة ذات الألوان الزاهية عبارة تقول «سيكون يوما براقا بالنسبة لأي شخص»، وذلك بعد تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال طرح جيل جديد من الهاتف الذكي «آي فون» بألوان مختلفة وتحسينات في المعالج والكاميرا إضافة إلى قارئ للبصمة يتيح إلغاء تأمين الشاشة عبر التعرف على بصمة المستخدم لدى الضغط على الزر الرئيس في الهاتف، فيما تواردت أنباء أن صناعة الهاتف الجديد «آي فون 5 إس» ستكون من البلاستيك وبمواصفات متوسطة وسيجري طرحه للبيع بسعر أرخص، سعيا لاستعادة تفوقها في مجال صناعة الهواتف الذكية من العملاق الكوري الجنوبي «سامسونغ» التي حازت على إعجاب نسبة أكبر من العملاء، واكتسبت شهرة أوسع في هذه السوق بطرحها مجموعة متنوعة من الهواتف الذكية أكثر من تلك التي تقدمها «أبل» إضافة إلى منافسة أخرى مع شركات تنتج هواتف تعمل بنظام «أندرويد» الذي تطوره «غوغل».
وذكرت شركة «غارتنر» للأبحاث أن حصة «سامسونغ» العالمية من مبيعات الهواتف الذكية ارتفعت إلى 31.7% في الربع الثاني مقارنة ب29.7% في عام سابق، بينما تراجعت حصة «أبل» بمعدل أربعة في المائة لتصل إلى 14.2%.
يذكر أن «أبل» كانت قد أضافت دعما برمجيا لمستشعر البصمات في النسخة التجريبية الرابعة من نظام iOS 7 وهو النظام الذي سيجري تزويد هاتف «آي فون 5» به.
وتسعى «أبل» دوما للمحافظة على خططها ومشاريعها المستقبلية طي الكتمان، خشية استفادة خصومها من تسريب بعض الأفكار والمعلومات في أجهزة منافسة الأمر الذي يصعب من خلاله التكهن حول بعض التفاصيل الدقيقة التي لا يمكن معرفتها إلا بالإعلان المباشر من المدير التنفيذي الحالي للشركة تيم كوك.