قال: فتوى أبو النعيم امتداد للابتزاز... إما أن تتم مواجهتي ب"التخنزير" أو بأبو النعيم بعد تكفير الشيخ أبو النعيم للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي مجددا، خرج لشكر ل"ينأى" بنفسه عن "اجترار" نقاش التكفير هذا، مؤكدا أنه لن يقدم بشكاية ضد أبو النعيم. لشكر الذي كان يتحدث في ندوة صحفية اليوم الجمعة بالرباط، شدد على "تجاهله" لأبي النعيم على أساس أن "المغرب غير مهدد في معتقداته الدينية وليس هناك مثيل لبلادنا، والمغاربة بعمقهم لا يخشى على معتقداتهم الاسلامية"، مبديا في نفس الوقت "خشيته" من "السكوت عن مثل هذه التصريحات في ظل التهديدات الإرهابية التي تمثلها داعش."الكاتب الأول لحزب الوردة تابع في نفس السياق قائلا " لا أعتقد ان دولة قادرة على محاربة داعش الخارج عاجزة عن محاربة داعش الداخل." إلى ذلك، اعتبر لشكر تصريحات أبي النعيم "امتدادا للابتزاز" ملمحا لتصريحات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران خلال رده على تعقيبات الفرق البرلمانية على الحصيلة المرحلية للحكومة قائلا "إما أن تواجهني ب"التخنزيز" و "آجي نوريك ما تدير، وايلا ما قضاش داكشي" تواجهني بأبو النعيم". متحدثا عن كونه لن "يجتر" هذا النقاش معلنا " لن أقاضي أبو النعيم ،وعلى الدولة والحكومة التي تحمي أمن المغاربة والتي تتوفر على الإمكانيات، أن تتحمل مسؤوليتها في تحريك المتابعة ،" وذلك لكون دعوى الحق العام ثابتة في هذه القضية على حد قوله.
وكان السلفي عبد الحميد أبو النعيم قد عاد مؤخرا لتكفير لشكر للمرة الثانية على خلفية دعوته إلى مراجعة أحكام الإرث في أفق المساواة بين الجنسين وإلى منع تعدد الزوجات، وذلك عبر فيديو على قناته بموقع "اليوتيوب" عنونه " لشكر كافر عند جميع الأئمة أيها المبطلون" ، قال فيه" لشكر هذا كافر لما قاله عن تسوية الميراث بين النساء والرجال، و هذه المسألة فيها طعن في فرع مجمع عليه،" مؤكدا أن إصرار لشكر على قول ذلك يعد كفرا ثانيا على حد قوله.