دعا الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية إلى التفكير في فتح الحدود المغربية في وجه السياح، وكذا مغاربة العالم، معتبرا أن الأوضاع الحالية تسمح بذلك. وسجل حمضي في مقال توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن "دخول مواطنين أو سياح إلى التراب الوطني وهم ملقحون بشكل كامل وبشهادة تحليل سلبية، هم أقل خطرا من الناحية الوبائية من مواطنين أو قاطنين تلقيحهم غير كامل ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية تماما، أو يتكدسون في المقاهي وفي التجمعات، أو تظهر عليهم الأعراض ولا يجرون التحاليل، وإن أجروها لا يحترمون مدة العزل ولا شروطه وكذا مخالطيهم" حسب قوله. وبالنظر للانتشار الواسع للفيروس في ظل هذه الظروف، يقول المتحدث، فإن دخول وافدين بالشروط المعمول بها لم يعد يشكل خطرا وبائيا أكثر مما هو عليه الوضع. وأضاف قائلا "علينا التفكير في فتح الحدود بما يتماشى مع مقاربتنا المغربية الناجحة والاستباقية والمبنية على اتخاذ القرارات بناء على المعطيات العلمية لحماية المواطنين وحماية المغرب بأقل ما يمكن من الأضرار الاجتماعية والنفسية والتربوية والاقتصادية". وأكد الخبير الصحي أنه وبعد تجاوز ذروة الحالات الاستشفائية بجهة الدارالبيضاء، يمكن تنفس الصعداء حتى وإن كانت الجهات الأخرى تنتظر دورها في الارتفاع، ما دامت طاقة الدارالبيضاء ستبقى صمام أمان عند الضرورة.