ندد طيب حمضي، الباحث في السياسات والأنظمة الصحية، بضرورة فتح الحدود في أقرب الآجال، مبرزا أن دخول مواطنين ملقحين وبشهادة سلبية أقل خطرا من العبث الذي يقع اليوم. وتابع حمضي، من خلال تدوينة نشرها على حائطه الفيسبوكي،"دخول مواطنين أو سياح إلى التراب الوطني وهم ملقحون بشكل كامل وبشهادة تحليل سلبية أقل خطرا من الناحية الوبائية من مواطنين أو قاطنين تلقيحهم غير كامل ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية تماما، أو يتكدسون في المقاهي وفي التجمعات، أو تظهر عليم الأعراض ولا يجرون التحاليل، وإن أجروها لا يحترمون مدة العزل ولا شروطه وكدا مخالطيهم". وأضاف الباحث، "وبالنظر للانتشار الواسع للفيروس في ظل هذه الظروف، فإن دخول وافدين بالشروط المعمول بها لم يعودوا يشكلون خطرا وبائيا أكبر مما هو عليه الوضع". ولفت المتحدث عينه، إلى ضرورة التسريع بإجراءات فتح الحدود، "علينا التفكير في فتح الحدود بما يتماشى مع مقاربتنا المغربية الناجحة والاستباقية والمبنية على اتخاذ القرارات بناء على المعطيات العلمية لحماية المواطنين وحماية المغرب بأقل ما يمكن من الأضرار الاجتماعية والنفسية والتربوية والاقتصادية". وختم حمضي تدوينته، "بعد تجاوز ذروة الحالات الاستشفائية بجهة الدارالبيضاء يمكن تنفس الصعداء حتى وإن كانت الجهات الأخرى تنتظر دورها في الارتفاع، ما دامت طاقة الدارالبيضاء ستبقى صمام امان عند الضرورة". ومنذ أغلقت المملكة حدودها الجوية في 29 من نونبر، تم تنظيم رحلات خاصة لإعادة مغربيين عالقين في الخارج إلى ديارهم، ولا سيّما من أوروبا عموماً وفرنسا خصوصاً.