استأثرت التساؤلات الصادمة التي تلفظ بها الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، حول علاقة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بكل من «داعش» والموساد» باهتمام المتتبّعين لجلسة مناقشة حصيلة منتصف ولاية الحكومة، لما تنطوي عليه من خطورة. مصدر حكومي رفيع قال ل« اليوم24» إن توجيه الاتهام إلى رئيس الحكومة بربط علاقات بجهات مثل «داعش» والموساد خطير جدا ومثير للتساؤلات. وأضاف المصدر نفسه أنه رغم تركّز الاهتمام على موضوع «داعش»، إلا أن «المثير أكثر للاستغراب هو الحديث عن العلاقة بالموساد، فهل للأمر من سند وخلفية أصلا أم إنه نابع من فراغ؟ وهل العلاقات الطيبة التي تربط بنكيران باليهود المغاربة، والصداقة الكبيرة التي تربطه ببعضهم وحرصه على إظهار ذلك هو سبب هذا التساؤل أم إن المقصود شيء آخر؟».