كانت جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة مناسبة لأحزاب المعارضة لكيل الانتقادات للحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران، حيث اتهم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بنكيران ب"استغلال الأنشطة الملكية" في الحصيلة التي قدمها قبل أسابيع. لشكر الذي خصص مداخلته التي امتدت لنصف ساعة لتوجيه الانتقادات لعبد الإله بنكيران وحكومته، قائلا ان الحصيلة التي قدمها "لم تستند الى إنجازات ملموسة، بل هي خطاب في العموميات فقط"، مضيفا أنها استعملت "قاموس الابتزاز السياسي" وذلك بحديث رئيس الحكومة عن الاستقرار " وكأنه لم تكن هناك دولة او مؤسسات ." واعتبر ذلك "مجرد تبرير للحصيلة الهزيلة ."
الكاتب الأول لحزب الورد تحدث في نفس السياق عن "استغلال الأنشطة الملكية في الحصيلة" وهو ما لا يمكن قبوله، على حد تعبيره. وزاد "شعار محاربة الفساد هي في إصدار قوانين واتخاذ تدابير حقيقية."
وتطرق لشكر كذلك إلى موضوع الصحافة والإعلام، مشيرا إلى ما أسماه "تمرير تصورات أيديولوجية في الاعلام " متسائلا في نفس الوقت عن مآل "المبالغ المتبقية لتطوير الاعلام."