انتصر الرجاء الرياضي بهدفين لهدف على شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى عازمين على تسجيل هدف السبق، إلا أن كل محاولاتهما باءت بالفشل، بسبب التسرع وكذا الوقوف الجيد للدفاعين معا رفقة الحارسين، اللذين كانا سدا منيعا لكل المحاولات التي اتجهت نحوهما. وتحصل الرجاء الرياضي على ضربة جزاء، قبل أن يتراجع الحكم عن رأيه بعد العودة إلى الفار، الذي أكد وجود تسلل على الفريق الأخضر قبل العرقلة، ليتواصل بذلك عداد النتيجة في الأصفار، وفي الوقت الذي كانت تتجه الجولة الأولى إلى النهاية على واقع البياض، تمكن شباب المحمدية من تسجيل الهدف الأول بقدم اللاعب القيرع، منهيا به الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف نظيف على أبناء فيلموتس. وحاول الرجاء إدراك التعادل في الجولة الثانية من خلال الفرص التي أتيحت له دون الإفلاح في ذلك، نتيجة الزيادة العددية التي خلقها الشباب في الدفاع، معتمدا بذلك على الهجمات المرتدة التي لم تشكل الخطورة على الحارس الزنيتي، الذي ظل مرتاحا في مرماه طيلة النصف ساعة الأولى من الشوط الثاني. وتمكن الرجاء من تسجيل التعادل بعد عدة محاولات فاشلة، عن طريق اللاعب مصطفى كوياطي في الدقيقة 71، ليحاول بعدها الشباب تسجيل الهدف الثاني، وهو ما تمكن منه، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود تسلل. ووصل الرجاء إلى شباك يوسف المطيع للمرة الثانية في الدقيقة 87 بفضل اللاعب محمود بنحليب، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد، لتنتهي المباراة بفوز رفقاء متولي بهدفين لهدف على شباب المحمدية. ورفع الرجاء الرياضي رصيده إلى 24 نقطة في الرتبة الثانية، على بعد خمس نقاط من المتصدر غريمه التقليدي الوداد، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة 14 في المركز السابع.